
هل تبحث عن معالج نفساني؟ هل تتساءل حول صحتك النفسية؟ هل لديك بعض الشكوك بأنك قد تعاني من صدمة نفسية؟

حكيم بن رمضان هو أخصائي نفساني عربي مقيم في ألمانيا برلين. يقدم حكيم بن رمضان حصصا في الرعاية النفسانية والعلاج النفسي باللغات العربية والفرنسية والألمانية بالحضور في برلين وأيضا عبر الإنترنت. هو أخصائي نفساني و أخصائي نفساني عيادي و معالج نفساني للصدمة و معالج نفساني للصدمة على طريقة تحريك العيون و دكتور في علم النفس العيادي والمرضي و متحصل على شهادة لممارسة العلاج النفساني من إدارة الصحة الألمانية.
من هو حكيم بن رمضان؟
حكيم بن رمضان هو أخصائي نفساني عربي مقيم في ألمانيا في برلين. هو أخصائي نفساني.
إشتغل وظيفة أخصائي نفساني منذ سنة 2000.
السيرة الأكاديمية:
أخصائي نفساني [جامعة تونس1]
وأخصائي نفساني عيادي [جامعة تونس1]
ودكتور في علم النفس العيادي والمرضي [جامعة باريس 8 ]
وأخصائي عيادي للصدمات النفسية [جامعة ماك ـ جيل, كيباك]
ومعالج نفساني للصدمة [المعهد العالي للعلاج النفسي, مونيخ ]
ومعالج نفساني للصدمة على طريقة تحريك العيون [معهد العلاج النفسي للصدمات, برلين]
ومستشار نفساني للنشاط الجنسي [ المعهد المركزي, برلين]

فيم تتمثل الرعاية والمتابعة النفسانية؟

علم النفس العيادي يمثل طريقة تتميز بصرامة الأدوات القياسية والسيكومترية ولكن خاصة بالتركيز على طبيعة العلاقة الإنسانية بين المعالج النفساني والزبون أو المريض. يستخدم علم النفس العيادي والمرضي المقابلة في المقام الأول كوسيلة للبحث تتمحور خاصة حول الخاصيات النفسية للشخص. لا يفرض حكيم بن رمضان خلال عمله النفساني أي علاقة سلطوية، لأن الأمر لا يتعلق بتعليم الآخر بقدر ما يتعلق بالاستماع إليه والإصغاء لمطلبه وعلى الأرجح التعلم منه. وهو لا يفرض أي نظرية مرجعية، فكل إنسان قادر على إثرائها وحتى إلهام فرضية جديدة. وأيضا لا يتسارع من أجل إصدار أي تشخيص نفسي أو مرضي، طالما أن كل فرد يحمل حياة فريدة وقصة خاصة. المقابلة العيادية هي قبل كل شيء فعل واعي ذو صبغة معرفية يدعو الشخص إلى مغامرة بيداغوجية لمحاولة إعادة إكتشاف النفس والآخر والعالم.
كيف يتم العلاج النفساني للصدمة؟
- مرحلة الطمأنينة من خلال بناء علاقة ثقة وسكينة ما بين الزبون أو المريض والمعالج ومدتها حصة أو حصتين تقريبا.
- مرحلة الاستقرار النفسي من خلال ممارسة تمارين ذات ثلاثة صيغ فهي فكرية وسلوكية وذهنية التخيلية وتدوم هذه المرحلة خمسة حصص على الأقل باعتبار الحالة النفسية والصدمة المعيشة.
- مرحلة المواجهة النفسية ضد الأزمة من خلال حصص تحضير نفساني للزبون أو المريض لقبول مجابهة الأزمة النفسية وهي تدوم هذه المرحلة المدة اللازمة لكل صدمة نفسية معيشة باعتبار حدة الأزمة وقدرة الفرد على مواجهتها وهي تستغرق على الأقل ثلاثة حصص.
- مرحلة الاندماج وهي فترة تمرين الزبون أو المريض لخوض الحياة العائلية والاجتماعية والمهنية وقد تدوم هذه المرحلة حصة واحدة أو أكثر.

ما معنى العلاج النفساني للصدمات عبر تحريك العيون؟

Eye Movement Desensitization and Reprocessing (EMDR Traumatherapy)
ما هو علاج النفساني للصدمات عبر تحريك العيون؟ الـ EMDR
يعد العلاج النفساني عبر طريقة إزالة الآثار النفسية للصدمات من خلال تحريك العيون وسيلة علاجية فعالة في علاج الصدمات النفسية. إنه تحفيز حسي للقشرة الدماغية من خلال حركات العيون يمينا ويسارا: يجب على الزبون / المريض اتباع الحركات المتناوبة لأصابع المعالج النفسي من اليمين إلى اليسار أمام عينيه. تمثل طريقة علاج الصدمات النفسية عبر تحريك العيون تقنية عمل معاصرة للمعالج النفسي لعلاج الاضطرابات النفسية. العلاج النفساني عبر تحريك العيون هي طريقة تستهدف الأحداث الأليمة والذكريات الصادمة وذلك عبر تحفيز الدماغ بوسيلة إعادة الصياغة الذهنية للعواطف والصور والأفكار المتعلقة بالصدمات، وهكذا يتم توفير استراحة نفسية ممكنة للدماغ من البقايا النفسية للتجربة الصادمة.
تمنع الصدمات والتجارب السلبية الأخرى من الرهاب والرعب والقلق النفسي غالبا القدرة على الشفاء الطبيعي ولا تزال تمنع الأداء الأمثل للدماغ لإعادة صياغة تلك الأحداث الصادمة. ومن ثم فإن الأعراض قد تتعرض للتثبيت أو أيضا للتصلب بشكل أسوأ مما قد يشمل المجال النفسي بأكمله، في النوم وفي الكوابيس وفي الطعام وفي النشاط الجنسي وفي الاندفاع العصبي وفي العدوانية وكذلك أيضا في التواصل الاجتماعي وإعادة الاندماج مع المحيط الأسري والاجتماعي والمهني.
يمثل العلاج النفساني عبر تحريك العيون طريقة عمل في علاج الصدمات النفسية التي تلتزم بالمرحلة الثالثة من العلاج النفسي (”مرحلة المواجهة”). ومع ذلك ، تتطلب هذه الطريقة في العلاج النفسي جلسة سابقة في “مرحلة الطمأنينة” وعدة جلسات خال “مرحلة الاستقرار النفسي”، ويمثل هذا الاستقرار النفسي النسبي للشخص الشرط العلاجي الذي يسمح ببدء طريقة علاج النفساني عبر تحريك العيون.